إن إحصائيات المواظبة المدرسية تبين أن غياب الأطفال فى الروضة أكثر منه فى الصفوف العليا بالمدارس الابتدائية، وضمنت العوامل التى تفسر هذه الفروق فى نسبة غياب الأطفال، درجة أهتمام الوالدين بصحة طفلهما فى هذه السن، وما قد يداخلهما من شعور بأن غياب يوم ليس له أهمية. ولا يمكن فى الوقت نفسه أن نتجاهل العناية المنظمة بالصحة وتأكيد العادات الصحية السليمة التى تميز أغلب برامج الروضة. والحقيقة أنه إذا ما قورنت صحة أطفال الروضة بصحة أطفال الخامسة من غير الروضة، فإننا نجد أن أطفال الروضة أقل إصابة بالمرض عادة.
كما أن أعضاء هيئة الرعاية الصحية من عوامل المحافظة على صحة الأطفال الصغار. وعندما تفهم ممرضة المدرسة والطبيب برنامج الروضة ويتعاونان مع المدرسة، فإنه من الممكن وضع أقصى المستويات لتحسين الصحة.
وتشير الدراسات إلى أن الصراعات تنشأ عندما يقرر القائمون بالرعاية الصحية محرمات غير واقعية، ويصرون على سياسة صحية على درجة كبيرة من الوقاية المبالغ فيها. إن معظم مدرسات الروضة على وعى بالحاجةلفترات راحة، وبالحاجة لملابس لائقة وتهوية وإضاءة مناسبة وتوافق ألوان النشاط بما يناسب الطاقات الجسدية لكل طفل.
وتقرر مدرسات الروضة أن الممرضات وغيرهن من القائمين بالرعاية الصحية يسعون لوضع حدود لاستخدام معدات اللعب والألعاب وغير ذلك من ألوان النشاط الواردة بالبرنامج. فإذا فرضت مثل هذه الأوامر دون أعتبار لوجهات نظر المدرسة فإن الرحلات والتجارب العلمية وأعمال النجارة هى ألوان من النشاط يجب على مدرسة الروضة أن تستشير فى شأنها هيئة الرعاية الصحية وناظرة المدرسة، ويمكن تفادى العقبات الموجودة فى معظم هذه النواحى عندما تكون هناك خطة للأتصال والمنافسة والعمل من طريق هؤلاء المعنيين بالمنهج التربوى.
(من كتاب: رياض الأطفال - تأليف إليزابيث ميشام فولر - من سلسلة بحوث تربوية فى خدمة العلم - ص.ص 54،55 - 1964)
كما أن أعضاء هيئة الرعاية الصحية من عوامل المحافظة على صحة الأطفال الصغار. وعندما تفهم ممرضة المدرسة والطبيب برنامج الروضة ويتعاونان مع المدرسة، فإنه من الممكن وضع أقصى المستويات لتحسين الصحة.
وتشير الدراسات إلى أن الصراعات تنشأ عندما يقرر القائمون بالرعاية الصحية محرمات غير واقعية، ويصرون على سياسة صحية على درجة كبيرة من الوقاية المبالغ فيها. إن معظم مدرسات الروضة على وعى بالحاجةلفترات راحة، وبالحاجة لملابس لائقة وتهوية وإضاءة مناسبة وتوافق ألوان النشاط بما يناسب الطاقات الجسدية لكل طفل.
وتقرر مدرسات الروضة أن الممرضات وغيرهن من القائمين بالرعاية الصحية يسعون لوضع حدود لاستخدام معدات اللعب والألعاب وغير ذلك من ألوان النشاط الواردة بالبرنامج. فإذا فرضت مثل هذه الأوامر دون أعتبار لوجهات نظر المدرسة فإن الرحلات والتجارب العلمية وأعمال النجارة هى ألوان من النشاط يجب على مدرسة الروضة أن تستشير فى شأنها هيئة الرعاية الصحية وناظرة المدرسة، ويمكن تفادى العقبات الموجودة فى معظم هذه النواحى عندما تكون هناك خطة للأتصال والمنافسة والعمل من طريق هؤلاء المعنيين بالمنهج التربوى.
(من كتاب: رياض الأطفال - تأليف إليزابيث ميشام فولر - من سلسلة بحوث تربوية فى خدمة العلم - ص.ص 54،55 - 1964)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق