الديمقراطية الحقة أو حكم الشعب بنفسه لا تتحقق بالزيف والعنف لسبب منطقى وهو أن النتيجة الطبيعية لهما هى القضاء على كافة أشكال المعارضة بقمع المناوئين أو إبادتهم. ولن يؤدى هذا السبيل إلى تحرر الفرد لأن هذه الحرية لا تقتنص إلا فى ظل نظام ينبذ العنف تماماً.
72 مايو 1939
المنبع الأصيل الذى نحصل منه على حقوقنا هو أداء واجباتنا، فلو أدينا واجباتنا ستصبح حقوقنا فى متناول أيدينا أما إن أهملناها ولهثنا خلف حقوقنا فستفر منا تماماً كوهم باطل بعيد التحقيق وكلما لاحقناها ذهبت بعيداً عنا.
8 يناير 1925
(كتاب: غاندى اعترافات..تأملات..رؤى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق