إن القلم الذى يعتمدون عليه هو الذى يجرحهم فى اعتمادهم هذا عليه، كما يتكئ القتيل على ظباة السيف فتزيد جرحه عمقاً، فليحطموا أقلامهم هذه، أو ليقصوا منها مقداراً طويلاً، ويكفيهم مما بقى كلمات قليلات يكملونهن بالقدوة والعمل والكفاح الجدى إن كانوا يريدون وجه الخير لا وجه الشهرة والمال والمجد الزائف.
(نشر فى كتاب قديم فقد غلافه وغير معلوم الكاتب، ولكنه يعرف نفسه بأن هذا حديث لرجل بسيط ليس بالرجعى الغبى ولا هو بالتقدمى المتحلل يدع زملاءه الكتاب العرب إلى ما فى هذه الصحائف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق