 |
| أمان الله عقب وصوله ميناء بورسعيد |
عندما زار ملك الأفغان أمان الله مصر لتوطيد العلاقات بين مصر وأفغانستان،
ذكر محرر جريدة المصور فى عددها رقم ١٦٨ الصادرة يوم ٣٠ ديسمبر ١٩٢٧، أنه يريد أن يرفع عريضة شكر إلى أعتاب جلالة ملك أفغانستان لما أسداه إلى أصحاب السيارات التى تقطع كل يوم الطريق بين هليوبوليس والعاصمة لزيارته لهذا القطر من العاصمة، إذ لولا مناسبة هذه الزيارة الرسمية لظل الطريق المذكور عبارة عن حفر وأكداس تراب وحصى وحجارة، إلى ما شاء الله، وخصوصاً فى الجهات المحيطة بدار الرصد خانة القديمة.
ويقول المحرر أنه عندما كان متوجهاً بسيارته إلى مصر الجديدة وما كاد يبلغ البقعة المشار إليها حتى أبصر جميع "وابورات الزلط" مجتمعة فى تلك الجهة وقد شمر العمال عن سواعدهم وعكفوا على إصلاح الطريق وترميمه ونقل قذارته وحجارته بهمة لا تعرف أستعداداً لمرور موكب ملك الأفغان فى طريقه إلى ميدان الرصد خانة لحضور حفلة عرض الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق