الاثنين، 13 أغسطس 2012

قوة عجيبة

"يحكى أنه فى سالف العصر والأوان وبالتحديد فى القرن التاسع عشر من الزمان وبعد أن أستفاقت أوربا من ظلمات الجهل اللعين وحررت عقلها من سطوة تجار الدين .. يحكى أن علماء الفرنجة كانوا قد نشطوا يدرسون الأنسان والأرض والسماء لدرجة أن أحد هؤلاء أكتشف أن للبخار قوة. وأن هذه القوة يمكنها أن تدير آلة. وأن هذه الآلة يمكنها أن تنتج سلعاً وتحرك القطارات وتسير السفن فحدثت تلك الثورة الصناعية التى كانت طفرة للإنسان لم تكن معروفة من قبل وقوة عجيبة تضاف إليه."


غرائب الملوك ودسائس البنوك
مجيد طوبيا
١٩٩٨

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

من يجب أن يحكم؟

من الذى له الحق فى أن يحكم؟ فالقوانين بذاتها لا تستطيع أن تحكم؟ إنما الأفراد وحدهم يستطيعون أن يمارسوا القيادة بالوصول إلى قرارات ضرورية فى ضؤ المبادئ المقبولة عن الحق. وزيادة على ذلك: من الذى يقرر ما هى مبادئ الحق؟ وإجابات هذا السؤال تقدم المفتاح لبعض الاختلافات التقليدية للتنظيم السياسى. وتقوم إحدى الإجابات على أن القوة هى الحق، وأن القوى لذلك يجب أن يحكم، ويسوى هذا المبدأفى الواقع بين حكم الحق وحكم الفرد. وتقوم إجابة أخرى على أن الغنى يجب أن يحكم، وثالثة تحبذ ذوى المنبت الحسن على أساس الأسرة، أو الطبقة الأجتماعية، أو العنصر، وفى مجتمعات أخرى تتركز السلطة فى الصفوة العقلية، أو فى ذوى الفضائل أو فى الأفراد المقدسين. وقد تكون السلطة السياسية فى الناس فى مجموعهم.

ويعكس كل من هذه الأنماط من التنظيم الأجتماعى مجموعة مختلفة من القيم الاجتماعية، ففى النوع الأول القوة هى الخير الأسمى، وفى الثانى الثروة، وفى الثالث المركز الأجتماعى أو العنصرى، وفى أنواع أخرى المعرفة والفضيلة والطهارة والمساواة على التوالى قيم عليا. والأفراد الذين ينمون هذه المجتمعات يميلون إلى إكتساب مستويات القيم الموجودة فى البناء الأجتماعى. فحينما يحكم القوى يتعلم الصغار أن يبحثوا عن القوة والسيطرة قبل كل شئ، وحينما يحكم الأذكياء يكون للإنجاز العقلى أعظم مكان، وهكذا بالنسبة للأنواع الأخرى من الحكم. وكذلك نجد أن النظام التعليمى الذى يعمل على أساس من القيم غير تلك المتضمنة فى المؤسسات السياسية فى المجتمع يكون وسيلة لبناء جديد داخل هذا المجتمع، مثال ذلك أن الأفراد الذين تربوا على تقدير قيمة المساواة سيحاولون تغيير المجتمع الذى يقوم على حكم القوى أو الغنى إلى مجتمع يتولى الحكم فيه جميع الناس.


(من كتاب فلسفة التربية - تأليف: فيليب هـ. فينكس - ص.ص 358 - 359  - مؤسسة فرانكلين - 1965)

بمناسبة الأحتفالية الأربعين لتنصيب قداسة البابا شنودة الثالث على كرسى مارمرقس

 البابا شنودة الثالث (وُلِد باسم نظير جيد روفائيل)(3 أغسطس 1923 -)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117. كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).[1]. وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وهو ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.
(من موقع ويكيبيديا) 

الأحد، 13 نوفمبر 2011

أعلانات زمان: أسطوانة جديدة فى السوق

(مجلة المصور: 18 يونيو 1926)

الدين الإسلامى والازياء

(مجلة كل شئ: 28 ديسمبر 1925)

مشاهد التاريخ العظمى: الملك والملكة فى الحبس

(مجلة كل شئ - 1 مارس 1926)

حيرتنا: بين القديم والجديد

( مجلة كل شئ - 21 ديسمبر 1925)